الثلاثاء، 22 مارس 2011

حدود العلاقة بين المخطوبين



السؤال

السلام عليكم..

ما الحدود بين الخاطب ومخطوبته؟ ماذا عن حدود الكلام والحديث في الهاتف أو (في الكلية إن كانت زميلة)، والهدايا وجميع الأمور المتعلقة بفترة الخطوبة؟!


الجواب للدكتور جمال ماضي


- الخِطبة لا تعتبر زواجًا، مهما حاول صاحبها من إعلان واحتفال، ولا يترتب عليها شيء من آثار الزواج، فعلى الخاطب أن يحفظ نفسه كما يستحب له التعجيل بعقد الزواج.

- المخطوبة أجنبية عن الخاطب حتى يتم زواجه بها، وبالتالي لا يحل له الخلوة بها ولا السفر أو الخروج معها حتى وسط الناس, دون وجود أحد محارمها، كأبيها أو أخيها أو عمها أو خالها، وما يفعله كثير من الناس اليوم مخالفٌ للشرع بالسماح لهما بالخروج معًا إلى الأماكن العامة أو الجلوس على انفراد والذهاب والإياب معًا.

- الجلوس أو الخروج مع المخطوبة لا بد أن يكون في وجود محرم، ولا يسمح الشرع بفعل أي شيء معها مثل: التقبيل أو مسك اليد أو الخلوة أو غير ذلك؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: "ما خلا رجل بامرأة إلا وكان الشيطان ثالثهما".

- المحادثة بالهاتف لا يمنعها الإسلام، بل يضع لها الضوابط التي تحكمها، كالحديث فيما يخدش الحياء أو الكلام غير المباح، فإن كان الكلام عبر الهاتف أو النت فيه غزل وغرام فحرام؛ لأن المخطوبة فتاة أجنبية عن الرجل، وإن كان الحديث من أجل مصلحة دينية أو دنيوية مثل الاطمئنان عليها وعلى أهلها أو أمر متعلق بمستقبلهما فلا يأس من ذلك، وعليهما أن يراقبا الله عز وجل في أفعالهما، وأن يجتهدا في ألا يجعلا للشيطان عليهما سبيلاً.

- وعلى ما سبق فالممنوع هو الخلوة أو التبرج أو التلاصق أو الالتماس أو الخضوع بالقول, ومن محاذير الكلام: الخوض في الجنس، أو إفشاء الأسرار، أو الاعتراف بالماضي.

- الهدايا من طرق زيادة المودة بين الخطيبين مثل باقة الورد, أو كتابة البطاقات المعطرة، أو إرسال رسالة بالموبايل في المناسبات السعيدة, أو عند المرض والتذكير بأوقات الدواء, بالضوابط الشرعية السابقة.


المصدر

اخوان اون لاين


1 التعليقات:

غير معرف يقول...

بارك اللة فيكم انتم تنورون الابصار لكل اهعمى

إرسال تعليق

وهدوا الى الطيب من القول

 

©2009 نــــص الــديــن | by TNB| تعريب وتطوير: حسن