السبت، 3 سبتمبر 2011

في فترة الخطوبة ,,, ذوقيات وسلوكيات


 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جمعت لكم بعض الذوقيات والسلوكيات التي يجب على الخطيبين مراعاتها 

حتي تكون خطوبتهما جميلة ولطيفة , 
ولا يتسبب اي منهما بمضايقة او جرح مشاعر الطرف الاخر بدون قصد منه

وسوف الخصها في نقاط سريعة باذن الله :


 1-  الانتقاد

على الخطيبين تجنب الانتقاد او عدم الاكثار منه ,
وربما أخص هنا الفتاه اكثر من الفتي 
حيث ان الانتقاد المستمر للمخطوبة لخطيبها يضايق الخطيب جدا جدا 
فالرجل بطبيعته يحب ان تحترم المرأة تصرفاته وأراه , وتقدره دوما وتثني عليه

لذا علينا تجنب اسلوب النقد تماما واستبداله بالنصح الجميل , والتوجيه اللطيف, 
بعيد عن الانتقاد اللاذع , او العتاب واللوم القاسي
ولنحاول ايضا جعله في بعض الاحيان بصورة غير مباشرة نوصل بها معني مفيد للطرف الاخر
ويكون التوجيه والارشاد متبادل بينهما لتنمية واصلاح كل منهما
ولا يكون هناك طرف منهما يعمل كأنه الناصح الامين -خاصة الفتاة - 
والاخر هو التلميذ !!




2-التجارب السابقة

تجنبوا ايها الخطيبان التحدث عن تجاربكم السابقة
فعلى الخاطب عدم الحديث عن تجاربه السابقة في الارتباط , 
وانه قد رأي اكثر من فتاة, وتقدم لهذه وتلك , وتعرف على فتاة وأخري !
وعلى المخطوبة ايضا عدم ذكر من تقدم اليها مسبقا , وكم من العرسان تقدموا , وكم قابلت , ومع من تحدثت
  !
ان هذا الكلام وان كان من قبيل الهزار واللهو , فهو يؤذي كلا الطرفين
فالرجل غيور بفطرته ولا يحب لزوجته او شريكة حياته ان تتكلم عن رجل غيره امامه
والمرأة ايضا غيووووووور جدا 
ولا تريد ان يكون زوجها قد رأي حتي امرأة اخري - مجرد نظر اليها- !

وعدم ذكر هذه الاشياء لا يتنافي مع الشفافية والصراحة بين الطرفين
فمعرفة التجارب السابقة غير ضروري ابدا ابدا لتحسين العلاقة والقرب بين الطرفين ,,بل انه يضره !



 3-  الغيرة
فطرة عند الرجل والمرأة ,, ولكن يجب يجب الاعتدال فيها 

لا تجعل ايها الخاطب من حياة خطيبتك سجن , او محاكمات وتحقيقات
لا تحجب وتمنع عنها كل مباح لها بدعوة غيرتك عليها !
وانتي ايتها الفتاة لا تكثري الشكوك والاسئلة حول خطيبك
فهذه الاشياء تدمر العلاقات .




4- المدح

يكثر الخطيبان احيانا من المدح في انفسهما ,
وغالبا يكون الخاطب كثير التحدث عن نفسه وصفاته الحسنه 
فيتحول حوار الشاب للتعريف عن نفسه الي مدح نفسه ,, 
وقد يفهم هذا من جانب الفتاة انه اعجاب بالنفس وربما كبرياء
لذا وجب الحكمة في الحديث والتنوع فيه والتواضع والصدق في القول




5- احترام الاهل

على كلا الطرفين اظهار الاحترام الكامل لأهل الطرف الاخر
وأخص هنا بالذكر ,, احترام الخاطب لأهل مخطوبته 
- حيث لا علاقة اساسية تربط الفتاة بأهل خطيبها في عرفنا -

فعلى الخاطب احترام اسرة الفتاة وابوها , واحترام رغباتهم وتوجيهاتهم ,
وجعل الكلمة الاولي دائما لوالدها
كما عليه الا يجبر خطيبته على تنفيذ رغبته وهي تنافي رغبة اهلها
  !
واعلمي ايتها الفتاة ان مرجعيتك الاولي طوال فترة الخطوبة هي لأهلك
وليس لخطيبك اي كلمة عليك حتي ليلة الدخلة , لذا عليك اتباع تعاليم اهلك وارضائهم في هذه الفترة

وانا هنا لا اتحدث عن الحلال والحرام ! , وانما عن امور عادية قد يختلف رأي الخاطب فيها عن رأي اهل العروس
وصديقيني ايتها الفتاة احترامك لاهلك في غيابهم واحترام رغباتهم على حساب رغبة خطيبك
سيزيد احترام خطيبك لك وثقته فيكي
فالمرأة التي تحترم اهلها في غيابهم وتطيعهم , ستحترم زوجها في غيابه وتطيع اوامره وتنفذ رغباتها
اما من تعصي اهلها ,,فحتما ستعصي زوجها .

ويمكنني ان اذكر هنا مثال للتوضيح :: فمثلا ينبه والد الفتاة بعد رغبته في حديث الخطيبين على الشات ليلا او فترة طويلة
وينهي ابنته عن ذلك ويقول لاداعي لهذا وانا لا أحبذه ,, بينما يري الخطيبان انهما لا يقومان بأي خطأ ولا مشكلة من الحديث عبر الشات فيفعلان ما يحلو لهما !
هنا استطيع ان اجزم ان هذه الفتاة سوف تعصي امر زوجها في المستقبل وسوف تنفذ رغبات صديقاتها او اي شخص اخر !




6- احترام العادات والتقاليد

بعض العادات والتقاليد تكون مقبولة اوضرورية
فلا ضير من السير بها ارضاءا للاهل والعائلة
واذكر ان احدي صديقاتي قالت لي في خطوبتها انها لا تريد شراء شبكة وتفضل ان تستخدم المال المخصص لشرائها في مشرع
او شراء سيارة او شئ اكثر فائدة من رأيها ..
وهنا قلت ان المجتمع الان مازال تحكمه بعض العادات العقيمة !
وان عدم وجود شبكة - طالما قادرين ومعكما المال - قد يؤذي كثيرا العائلة ويسبب حرج وحزن احيانا
لذا وجب علينا احيانا احترام عادات المجتمع  اسعادا لاهلنا
وربما في المستقبل تتحسن هذه العادات :)




7- لا للسخرية
طرفان من بيئتين مختلفتين , جنسين مختلفين , عادات وسلوكيات مختلفة 
..

فربما تلاحظ  افعال غريبة !  الفاظ غريبة !
لذا على الطرفين تجنب السخرية تماما من عادات او سلوكيات الطرف الاخر
وايضا ربما يخطئ احدهما او يقوم بعمل شئ سخيف
فلا لا لا للسخرية ابدا من الطرف الاخر فهذا يؤذي المشاعر بشدة




8- المدة والفترة

التواصل بين الطرفين ضروري جدا , 
ولا اقول التواصل فحسب , بل التواصل الجيد ايضا 
والتواصل يكون غالبا بالزيارة او المهاتفة 
ولكن اوجه للخاطب بعض التنبيهات ,,, 
يجب عليك ان تنتبه للمدة والفترة
فالمقصود بالمدة هي مدة التواصل - زيارة او مهاتفة - فلا تطول ولا تقصر واذكر هنا انا مدة (الزيارة العادية) المناسبة ساعتان قد يقلا قليلا او يزيدا قليلا , فيجب ان يكون هناك وقت كافي لتبادل الحديث بينك وبين خطيبتك ويجب ايضا الا تكون ثقيل على البيت
لذا عليك التوازن والاعتدال
والمقصود بالفترة هي فترة التواصل - زيارة او مهاتفة - فايضا لا تطول ولا تقصر
فلا تتجاهل وتغيب لفترة طويلة فتصبح غير مهتم 
ولا تكثر فتصبح مزعج  !
فعليك ان توازن ,, تسأل عنها باستمرار هاتفيا وتطمئن عليها من وقت لاخر
ولكن لا تكون كثير الاتصال ,و انا اعرف علاقة انتهت بسبب كثرة اتصال الخاطب بصورة يومية بل  اكثر من مرة في اليوم بلا اي داعي او ضرورة
حتي اصبح مزعجا حتي لخطيبته ولم يستطع الاهل عمل اي شئ فانتهي الامر لانهاء العلاقة !
لذا وجب الفهم والاعتدال .




 9- لا تتدخل ولا تكثر الاسئلة
يكثر الخاطب احيانا من اسئلته لمخطوبته لمعرفة كل شئ 
!
متدخلا في كل علاقاتها واسرارها وافعالها 
بل ربما تكون اشياء عادية ولكنه يستمر دائما بسؤاليها عن كل ماتفعله
اين كنتي ؟ لماذا ؟ ماذا فعلتي ؟ ماذا كنتي تقولي ؟ اين كنتي ؟ لماذا لم تخبريني ؟
ويبدأ وكأنه يمارس تدريبا كيف يكون زوجا !!!





10- اشياء غير لطيفة 

- ابتعدوا عن الفاظ الشارع : فترة الخطوبة مازالت تحوطها الجدية والادب  مع قليل من المزاح والهزار
ولكن دون ان يألف كل منا الطرفين الاخر فيبدآن بقول كلمات مثل 
( كبر - نفض - ياحاجة - كنت صايع - دي حاجة زبالة - يادي القرف - .......الخ )

- انت الخسران / انتي الخسرانة : من الجميل ان يبدي الطرفين انه سعيد جدا وانه فاز فوزا كبيرا بارتباطه بالطرف الاخر
ولا يكون العكس بان يقول اي منهما للاخر انه كان سيخسر ان لم يرضى به شريكا لحياته !!

- لماذا لم تتصل : ان غاب الخاطب فترة عن سؤاله عن خطيبته اومهاتفتها
فلا تبادري بلومه وعتابه ,, فان هذا الغياب يكون رائع احيانا
فبعض الغياب سيزيد الشوق , ويجعل للتواصل من جديد طعم رائع
لذا اقول للخاطب ايضا اتصالك الكثير يذهب  بالشوق والاشتياق

- لا تتغير ! : بعض الرجال لا يغير هديته ابدا لمخطوبته او يجعل جزءا منها ثابت لا يتغير 
مذ عرف ان خطيبته تحب هذه الهدية او هذا الشئ
فبعض الفتيات يحبون الاكسسوارات جدا ,, فيأتي كل مرة خطيبها بشئ منها
واخريات يحببن الزهور ,, فيأتي كل مرة بزهور لاسعادها
كم هذا جميل , ولكن الاجمل ان تغيب فترة ما تحبه الفتاة و يتنوع 
ومن ثم يأتي من جديد , سيكون ايضا على شوق 
فان تكرار الشئ وان كان جميل يصبح عاديا  ,,
ويفقد الاحساس الرائع بالحصول عليه 

 


كانت هذه بعض نصائح لطيفة لكل خطيبين
واتمني للجميع أحلى خطوبة
 


[ ... ]

السبت، 28 مايو 2011

قبل اتخاذ القرار.. "انت عايز تتجوز ليه؟!


http://www.onislam.net/arabic/oimedia/onislamar/images/mainimages/627688013.jpg

قد يبادرك أحدهم قائلا: لماذا نتزوج؟.. وتندهش بشدة من السؤال لأنك لم تفكر فيه من قبل، وقد ترد عليه بسؤال آخر، أو تصمت لأنك حقا لا تعرف إجابة، أو تقول: أفعل مثلما يفعل كل الناس من حولي.. أتزوج لأن البشر يفعلون ذلك.

وقد تستمع لإجابات أخرى كأن تقول إحدى الفتيات: أنا مثل كل البنات.. أحلم باليوم الذي سأرتدي فيه الفستان الأبيض، وثانية تجيب قائلة: أريد أن أتزوج فقط لأهرب من شبح العنوسة، وشاب آخر يقول بحسرة: سأتزوج لأصرف كل أموالي على الزوجة والبيت والأولاد، لتصل في النهاية إلى اتفاق بين المقبلين على الزواج بأنه: "بلاء وشر لابد منه".

بينما يقف فريق آخر معارض لفكرة الزواج نفسها متأثراً بالتجارب السلبية التي تحيط بهم والخلافات العائلية في المنازل، لذلك تجدهم يقولون: نحن لا نفكر في الزواج من الأساس.

لهذا نتزوج

الزواج هو سنة الله الكونية على الأرض حيث خلق للرجال أزواج من أنفسهم –حواء- وجعل بينهم المودة والرحمة، ونجد هذا واضحا في الآية الكريمة من سورة الروم "ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون".. لذا فالزواج هو الوسيلة التي سنها الله لنا لتتحقق بها المودة والرحمة.

ولكن قبل أن نسلك طريق الزواج – الذي هو وسيلة- لابد أن نحدد الهدف الذي نسعى إليه من خلالها أولاً، أي أن يفكر كل من الطرفين في الهدف وراء إقدامهم على الزواج:

  • تحديد هدف واضح وسليم قبل الإقبال على هذه الخطوة الجديدة في الحياة وتذكر قول رسولنا الكريم (إنما الأعمال بالنيات).. فتحديدك لهدفك من الزواج سيجعلك تسعى للعمل على تحقيقه بكل الطرق، وهو ما لن يحدث إذا كنت ستتزوج لمجرد أن: "كل من حولي يفعل ذلك".
  • الزواج هو واحد من الطرق الهامة "لإعمار الأرض"، وهو ما خلقنا الله لكي نحققه، فهو أساس تكوين أسرة صالحة، بها زوجين صالحين وأبناء بارين ينشرون الخير في أرجاء الأرض.
  • الزواج عفة وحصن لبني البشر جميعا، فأنت من خلاله تتجه إلى الطريق الصحيح للإعفاف طالما كانت لديك القدرة المادية والنفسية على ذلك.
  • خلق الله البشر من ذكر وأنثى وغرس فيهم احتياجات نفسية كثيرة، كالحاجة للحب والأمان، والحاجة للاطمئنان وللتقدير، والحاجة للإنجاز والاستقلال، وكلها احتياجات لا تشبع إلا من خلال الزواج.
  • يعتقد البعض أننا نتزوج فقط من أجل الجنس، ولكن هذه ليست الحقيقة، فرغم أن الجنس إشباع غريزي هام يتحقق من خلال الزواج إلا أننا لا نتزوج من أجل الجنس فقط، ولكننا نتزوج بحثا عن التكامل.. بحثا عن نصفنا الآخر، عن ونيس أو شريك أو جليس يشاركنا لحظاتنا المختلفة من فرح وحزن ومرض وطموح.
  • الذرية الصالحة هي أهم الثمار التي نحصدها في الزواج، وهذا الهدف يعني أن تدرك أنك تسعى للبحث عن من سيشاركك في إنتاج هذه الذرية.
  • لا تقع أسير التجارب السلبية التي تجدها من حولك أو حتى داخل عائلتك.. فالعيب ليس في الزواج ولكن العيب فينا، وليكن هدفك أنت أن تسعى وتحاول جاهدا لكي تخلق تجربتك أنت الناجحة في الزواج.
  • كن واقعيا حين تبدأ بالتفكير في الزواج .. فهو إذا كان به الكثير من المتع فاعلم أنه ستواجهك أيضاً مشاكل وصعوبات وعليك أن تتقبلها وتتعامل معها، فالزواج هو بناء حياة كاملة كما هي بحلوها ومرها.
  • اعلم أن الزواج مسئولية.. فكما سيمنحك الاستقلال؛ فهناك أيضاً مسئوليات كثيرة من جانبك تجاه هذه الأسرة الجديدة – أسرتك - عليك أن تحرص عليها وتلتزم بها.
  • أخيرا تذكر الاستفادة من ذوي الخبرة، وأصحاب التجارب الزوجية الناجحة من قبلك، وأهل المشورة والاختصاص.

ما عرضناه هو بعض الأهداف والمبررات التي قد تحثنا على الإقدام على خطوة الزواج، ولكن ليست كلها بالتأكيد، وإن حاولت التفكير في أسبابك وأهدافك الخاصة قد يكون لهذا دور كبير حتى تسير مع شريك حياتك في الطريق الصائب.

والآن هل جربت أن تسأل نفسك وبصدق.. لماذا تريد الزواج؟

بقلم : مروة أشرف
[ ... ]

الثلاثاء، 24 مايو 2011

خريطة طريق للباحثين عن.. "بنت الحلال"

http://www.onislam.net/arabic/oimedia/onislamar/images/mainimages/cartooncouple.jpg


بقلم : صفاء صلاح الدين


إذا صادفك أي تجمع لشباب غير متزوج علي أحد المقاهي مثلاً ووردت بينهم سيرة الزواج، فستتردد هذه العبارات علي مسامعك كثيرا، وستجد من يقول "هي فين بنت الحلال دي أنا فقدت الأمل إني ألاقيها"، ويرد عليه الآخر "يا ابني بنات الحلال دول انقرضوا خلاص" و"البنت الكويسة بقت عملة صعبة"، ويأتي المغلوب علي أمره فيقول "هنعمل ايه لسه النصيب ماجاش، رغم إنهم زي الهم علي القلب بس مش لاقي البنت اللي بدور عليها".

وقد تستمر هذه الأحاديث لساعات وساعات وتشعر وقتها أنهم يبحثون عن الماء في الفضاء مثلا، والجميع يقول"بنت الحلال ألاقيها فين".. وكأنه ينتظر تأتيه صاعقة من السماء لتزف إليه بنت الحلال، أو أنه سيذهب إلي أحد المتاجر فيجدها أمامه وربما معها هدية.

لكي تنفض عنك غبار الحيرة نقدم لك خلاصة خبرة موقع إون إسلام الاستشارية في هذا المجال لكي نعينك علي إيجاد شريكة حياتك قريبا إن شاء الله:

مشوار طويل

نعلم جيدا أن مشوار البحث عن بنت الحلال ليس سهلا، ولكنه بإمكاننا إذا أخدنا في الاعتبار بعض المحددات الرئيسية:

- تخلص أولا من مشاعرك السلبية عن الزواج التي ربما قد تنتقل إليك من أصدقاء مروا بتجارب سابقة، أو أن تكون أنت نفسك مررت بتجربة خطبة ولم تكتمل، فتفكيرك في علاقة جديدة وهو محمل بهذه الأفكار السلبية قد يعيقك عن الوصول للتفكير السليم في الزواج، واعلم جيدا أنه من المستحيل أن تعمم تجربة زواج على كافة البشر فكل تجربة منفردة بذاتها وتفاصيلها التي تخلتف من شخص إلي آخر، وحتى تتخلص من آثار تجاربك الخاصة بك لابد أن تعطي نفسك فرصة تصل إلى عام تقريبا قبل التفكير في الارتباط مرة أخرى.

- يجب أن تعلم أنك لن تحصل على الفتاة الكاملة في كل شئ.. فأنت شخصيًا لست بالإنسان الكامل الذي توجد به كل الصفات التي تتمناها كل فتاة.. والمسألة ببساطة هو أن تدرك أن كل فتاة ستراها ستجد فيها نقصًا ما، وما يجب عليك تحديده بوضوح ودقة هو ما النقص أو العيب الذي تستطيع أن تتعايش معه، وهذا بالطبع أمر يختلف من شخص إلى آخر.

- من حقك أن ترسم صورة الفتاة التي تريدها زوجة لك، ولكن احرص أن تكون مواصفاتك واقعية ومناسبة لشخصيتك، فيجب عليك أن تعرف نفسك أولا وتعرف ماذا تريد وماذا تحب وعلي هذا الأساس تستطيع أن تضع مواصفات شريكة حياتك.

- الكثير من الشباب يحلم أن يجد شريكة حياته بنفسه وبمجرد أن يراها يقذف حبها في قلبه، فاعلم أن هذا المشهد ربما تجده في الأفلام فقط لأن الزواج ليس مجرد إعجاب متسرع بدون تفكير، ولكنه مشروع حياتك الكبير ويلزمه تخطيط وتحضير وتفكير.

- تحرر من سيطرة نمط وحيد علي تفكيرك في البحث عن زوجة، فمثلا ترفض ما يسمي جواز الصالونات تماما وتصر أن تتزوج عن قصة حب، فمن قال أن الزواج التقليدي أو جواز الصالونات يكون بلا حب، فمن الممكن إذا اتبعنا خطواته الصحيحة أن نخرج منه باختيار سليم ومشاعر حب جميلة أيضا.

كيف نختار؟

- يمكن أن يكون سر عدم تمكنك من إيجاد شريكة حياتك هي علاقاتك المحدودة، فمثلا دائرة معارفك في العمل أو الأقارب قليلة، فهذا قد يؤخر عثورك علي بنت الحلال، لذلك يمكنك الحرص علي تقوية علاقاتك والاشتراك في أنشطة خيرية مثلا تحبها، فهناك من الممكن أن تري الكثير من الفتيات والتي تجمعك بيهم أشياء كثيرة مشتركة.

- اعلم أنه لا توجد طريقة صحيحة وأخرى خاطئة، ولكن المهم هو التعرف على مميزات كل طريقة وتجاوز سلبياتها، فعلى سبيل المثال يجب تطوير طريقة الاختيار التقليدي بالسعي في اتجاه التعارف الحقيقي بين الطرفين، ولا يتم المضي في خطوات الزواج الرسمية إلا بعد أن يتعارف الطرفان والأهل أيضا بشكل كاف.. وفي نمط الزواج عن بُعد، والذي انتشر مؤخرًا بين الشباب، يجب أن يعي الشخص جيدا مشكلات هذا النوع من التعارف، والتي من أهمها التجمل الي يأتي كنتيجة طبيعية لهذه المسافة فالتعبير عن النفس بالكلمات المكتوبة مثلا لا يظهر إلا 10% من حقيقة الشخص، وبالتالي تزداد احتمالات الخداع الغير مقصود؛ لذلك لا يصلح أن يترتب على العلاقات عن بُعد ارتباط حقيقي إلا بعدما يتحول هذا التعارف الافتراضي إلى تعارف حقيقي على أرض الواقع بمباركة الأهل.

التدين وحده لا يكفي

ولكي تمر بتجربة زواج ناجحة هدفها الاستقرار وتكوين أسرة؛ يجب أن يقوم اختيارك علي دعامات قوية وأهمها:

  1. الدين: "فاظفر بذات الدين تربت يداك"، وصاحب الدين هو من اجتمعت فيه مرغبات النكاح بحسن إيمانه وتقواه وتطبيقه لشرع الله؛ لأن الدين هو حياة كاملة وليس عبادات أو طقوسا شكلية فحسب فـ"الدين المعاملة".
  2. حسن الخلق: "إذا جاءكم من ترضون خلقه ودينه فزوجوه"، فإذا كان الدين يهذب الخلق إلا أنه لا يغيرها أو يمحوها تماما بل يخفف آثارها، والخلق هو الطباع التي اعتدنا وتربينا عليها وتختلف في كل فرد عن الآخر تبعا لطبيعة التنشئة التي مر بها.
  3. التكافؤ: من الناحية الاجتماعية والثقافية والتعليمية وغيرها، ولا يقصد بالتكافؤ المساواة التامة، ولكن وجود مساحات مشتركة تصلح للبناء عليها؛ وذلك لأن التكافؤ يؤدي لاحترام كل من الزوجين للآخر، ويؤدي إلى توافق الزوجين وحسن المعاشرة بينهما.
  4. الإدام: بمعنى القبول والرضا والألفة، والذي قال عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم: "انظر إليها فإنه أحرى أن يؤدم بينكما".

مع الأخذ في الاعتبار أن هذه المعايير تتفاعل مع بعضها في منظومة متكاملة، فالجمال مثلا لا يصلح وحده كأساس للاختيار بدون النظر للدين والخلق والتكافؤ، وكذلك باقي المعايير لا يصح النظر إلى أحدها بمعزل عن الآخرين.

[ ... ]

الجمعة، 20 مايو 2011

الرجال من المريخ & النساء من الزهرة





 



كتاب من تأليف الطبيب النفسي الأمريكي جون غراي 

صدر في مايو 1992 

وفيه يتناول المشاكل التي قد تحدث بين الرجل والمرأة نتيجة الاختلافات بينهم.

ويعد من أكثر الكتب مبيعاّ فى العالم.


----------------
تخيل الكاتب أن الرجال من المريخ والنساء من الزهرة, 

وفي أحد الأيام منذ زمن بعيد كان أهل المريخ ينظرون من خلال مناظيرهم المقربة واكتشفوا أهل الزهرة.

 

وبلمحة خاطفة أيقظ أهل الزهرة مشاعر لم يكن لأهل المريخ بها عهد.

لقد وقعوا في الحب واخترعوا بسرعة سفن فضائية وطاروا للزهرة .


 
فتح أهل الزهرة أذرعتهم ورحبوا بأهل المريخ .

كانوا بفطرتهم يعرفون أن هذا اليوم سيأتي. 

وتفتحت قلوبهم على مصراعيها لحب لم يشعروا به قط من قبل .

لقد كان الحب بينهم سحرياً وكانوا مسرورين للغاية لوجودهم مع بعض 
على الرغم من أنهم من عوالم مختلفة فقد وجدوا المتعة على الرغم من اختلافاتهم . 
وقضوا شهوراً يتعلمون عن بعضهم ويستكشفون حاجاتهم المختلفة وتفضيلاتهم وأنماطهم السلوكية ويقدرونها حق قدرها .
 
ثم قرروا السفر للأرض كان كل شيء مدهشا وجميلا

ولكن تأثير جو الأرض غلب عليهم واستيقظوا 

وكل واحد منهم يعاني من نوع معين من فقدان الذاكرة, 

فقدان الذاكرة الإختياري
 
نسوا أنهم من عوالم مختلفة  !!

ونسوا ما تعلموه عن اختلافاتهم , 

ومنذ ذلك اليوم كان الرجال والنساء على خلاف




ملخص علي هيئة نقاط صغيرة  لبعض الفصول التي يحتويها الكتاب ::


الــــباب الأول:
اناالإختلافات بين الرجل والمرأة أمر ليس غريب بل ضروري


الــــباب الـثـاني:
( السيد الخبــير ولجنة تحسين البيت )

*إن المرأة عندما تشتكي لزوجها عما يضايقها هي لاتريد حلول هي بحاجة إلى إنصات وإهتمام.
*الرجل لايحب التوجيه وإسداء النصح الدائم له لأنه يشعر بعدم مقدرته وضعفه.
*إذا قدّم لك زوجك حلول لاترفضيها فإنه يشعر بأنه غير قادر على مساعدتك ويسبب ذلك تحطيم له..وتقتلين فيه روح الإنصات..
*الرجل بحاجة إلى تشجيع لكي ينصت .

الــــباب الثالث:
(يذهب الرجال إلى كهوفهم وتتحدث النساء)

*عند وقوع الرجل في مشكلة فإنه يحب الصمت وينعزل حتى يحل المشكلة.

*المرأة عند وقوع مشاكلها تحب أن تشتكي وتريد أن ينصت لها الرجل دون أن يسرد لها حلولا

*عندما ينعزل الرجل ويدخل كهفه تكون عنده مشكلة ، فلا تغضبي عندما تحديثه في ذلك الوقت ولايعيرك اهتمام لان عقله مشغول بالمشكلة..فقط تحلي بالصمت حتى يشعر هو بوجودك ثم تابعي حديثك.

*يتضايق الرجل من المشاكل التي لايستطيع حلها أو أن يكون الحل فيها صعب ..فتجنبيها

*ابتعدي عن التفصيل الدقيق للمشكلة...
إبدأي بالنتائج النهائية ثم اسردي القصة حتى لايصيبه ملل .


الـــباب الرابع:
(كيف تحفز الجنس الآخر)

*إذا شعر الرجل بأنه موثوق فيه فإنه يكون متمكنا وقادر على المزيد من العطاء.

*حين يشعر الرجل انه لم يحدث شئ في حياة من يحبه فإنه من الصعب عليه أن يستمر في الاهتمام

*أن لايحتاج احد إليه (موت بطئ للرجل)

*تحتاج المرأة أن تشعر بأنها محبوبة ومعززه عندما تكون متضايقة ومرتبكة.

*عندما تدرك المرأة بأنها كانت تعطي بلا حدود فإنها تميل إلى لوم الرجل على انه لايبادلها المشاعر...إن لومك له لايجعله يبادلك المشاعر...فقط توقفي عن العطاء وانسحبي قليلا وستجدين أن مشاعره تستيقظ

*من الصعب بالنسبة للرجل أن ينصت للمرأة عندما تكون غير سعيدة أو خائبة الأمل أو محطمة لأنه يشعر بأنه فاشل .



الـــباب الخامس:
(التحدث بلغات مختلفه)

*المرأة عندما تكون متضايقة تستعمل ألفاظ لاتتوقع أن تؤخذ كما هي ...
مثلا:انت ابد لاتنصت إلي
هي لاتتوقع أن تؤخذ كلمة (أبدا) حرفيا، وإستعمال أبدا ماهو إلا تعبير عن الإحباط الذي تشعر فيه.

*إذا كان الرجل متضايق ودخل غرفته << إحذري >> من اللحاق به وطرح الأسئلة عليه..
وإذا كنت في تلك اللحظة تحتاجين إلى رعاية تحدثي إلى صديقة

*( لاتجعلين زوجك المصدر الوحيد للإشباع بالنسبة لك)

*لماذا تغضب المرأة من صمت الرجل المفاجئ عند تحدثهم في أمرما....؟؟؟
لأن الأوقات الوحيدة التي تكون فيها المرأة صامته هي عندما يكون ماستقوله مؤلم أو أنها لم تعد تثق فيمن أمامها..وتعتبر ان الرجل كذلك ولكن المريخي في هذه اللحظة يكون يقلّب الموضوع في مزاجه.

*إذا تصرف زوجك بطريقه أوقعته في مشكلة أو نسي أمر ما لاتكوني كثيرة اللوم عليه...تقبلي الموضوع ببساطه حتى تؤهليه لحل المشكلة.


الــباب السادس:
(الرجال مثل الأحزمة المطاطية)

*الرجل كالحزام المطاطي .. تخيلي أن معك حزام مطاطي إسحبي الحزام بشدة إلى اليمين هذا الحزام سيمتد إلى النهاية ثم لامجال لأن يذهب إلى الخلف وسيعود بكل قوة وإرتداد..
كذلك الرجل كلما ابتعد وإنسحب فهو بحاجة إلى الإستقلال وسيعود بحب أقوى.

*إذا إنسحب الرجل لايصيبك الخوف ولاتشكين بأنه لم يعد يحبك فهو بحاجة إلى الإستقلال والتفكير بمفرده قليلا.

*عندما ينسحب الرجل لاتكون فرصه مناسبة للتحدث إليه..إتركيه ينسحب بعضا من الوقت وسيعود محباً ويتصرف كأن شئ مالم يكن..< هذه الفرصة الذهبية للتحدث >

*لتجعلين الرجل يتحدث ويقول مابداخله يجب أن تبدأين انتي ولاتتوقعين من الرجل أن يستهل المحادثة

*المرأة التي تبوح بمشاعرها في الوقت المناسب فإنها تحفز الرجل طبيعياً لكي يتكلم ولكن حين يشعر بأنه مطالب بالتحدث يصبح ذهنه فارغ
(كلما زادت محاولات المرأة لجعل الرجل يتحدث كلما زادت مقاومته)

*هناك أمور تجنبيها عند إنسحاب الرجل وبعد إنسحابه...:
1- لاتطارديه عندما ينسحب...
ــ لاتطارديه (بدنياً) كأن تتبعيه من غرفة لأخرى
ــ لاتطارديه (عاطفياً) لاتجعليه يشعر بأنك قلقة بشأنه لأن ذلك الإحساس يخنقه.

2- لاتعاقبيه لإنسحابه...
ــ لاتعاقبيه (بدنياً)
ــ لاتعاقبيه (عاطفيا) لاتلومينه على إنسحابه ولاتعبري عن إستنكارك له بكلمات أونبرة الصوت الحادة أو نظرات.



البـــاب السابع:
(النساء مثل الأمواج)

*المرأة مثل الموجة حين تشعر بأنها محبوبة يصعد تقديرها لذاتها، ولكن بعد ذلك يمكن ا يتبدل مزاجها وتتكسر موجتها وهذا التكسر مؤقت.

*صعود وهبوط المرأة في الموجة هي بمثابة التطهير العاطفي لها ولمشاعرها..
ففي الهبوط تشتكي عن كل مايضايقها وعند الصعود تصعد بدون آلآم.

*المراة في وقت هبوطها وتكّسر موجتها تكون أكثر حساسية فهي بحاجة إلى أن تُسمع وتُفهم ...

*لاتريد المرأة من أحداً يخبرها لماذا هي في الأسفل بل هي بحاجة إلى شخص يكون معها وهي في طريقها للنزول ليستمع إليها وهي تبوح بمشاعرها.

*ينزعج الرجل عندما ينصت للمرأة ويشعر أنها لم تتحسن لكنه لايعلم انه بدعمه وإنصاته يجعلها تصل إلى القاع بسرعة ولكي تصعد حقا تحتاج إلى أن تصل للقاع.

*إذا كانت المرأة متضايقة من موضوع ما...
يجب على الرجل أن يتجنب أن يُفهِمها بأنها يجب أن لاتكون متضايقة لأنه يؤذي مشاعرها مثل (غرس عود في جرح مفتوح)
ولكن ماتحتاجه هو فهم لماذا هي متضايقة...



الـــباب الثامن:
(إستكشاف حاجاتنا العاطفية)

*لامجال لتغيير الرجل بطريقة واضحة عندما يكون فيه تصرف سئ لأن ذلك يزعجه ويجرحه ويجعله يشعر بأنه غير محبوب .

*لكي يحسن الرجل من نفسه يحتاج إلى أن يشعر بأنه محبوب وموثوق به.

*إظِهري له بأنه ليس من الضروري أن يكون كاملا حتى يستحق حبك.



الـــباب التاسع:
(كيف نتفادى المجادلات)

*ان الرجل حين يكون محروما من الحب الذي يحتاجه يصبح دفاعياً ويبدأ الجانب المظلم فيه...فيبدو انه يجادل حول موضوع ما ولكن السبب الحقيقي الذي دعاه إلى الجدال هو انه لايشعر بأنه محبوب منك.

*الرجال نادرًا مايقولون (أنا آسف) لأنها تعني للمريخيين بأنهم إرتكبوا خطأ ما..
لكن الزهريات يقلن (أنا آسفه) وتعني أنها تهتم بمشاعرك...
ولو تعلموا الرجال إستعمال هذه الكلمة لكانت حلاً للخروج من المجادلات.

*يحاول الرجل أن يخفف من ضيق المرأة بقوله (الأمر ليس بتلك الأهمية)
إذا قال ذلك فهو لايدرك بأنها تشعر بعدم التصديق وينبغي أن يسمع لماذا هي متضايقة ثم يطرح أسبابه وحلوله.

*عندما يعود متأخراً إلى المنزل لاتعاتبيه بشده ولاتجعليه يشعر بغضبك في نظراتك أو نبرة صوتك...فقط قولي له بهدؤ.. 
انك لاترتاحين عندما يتأخر وستكونين براحة أكثر في المرة القادمة إذا إتصل وأخبرك...

*إذا نسي إحضار شئ لاتشيري له بأنه قد نسي فقط إطلبيه منه مرة أخرى وسيشعر هو انه قد نسي.

*عندما تشعرين بأنه لايصدقك أو يستخف بكلامك كوني أكثر هدوؤ وقولي :
أنا لاأستحق أن تحكم على بهذا الحكم السلبي..
أو أنا الآن مزاجي سئ هل لك أن تسمعني قليلا أن هذا سيجعلني أشعر بتحسن..
(لان الرجال يحتاجون لتشجيع لكي ينصتوا)


الــــباب العاشر:
(إحرز النقاط مع الجنس الآخر)

*يظن الرجل انه يحرز نقاطا كبيرة مع المرأة عندما يقدم لها شئ عظيم وانه يحرز نقاطا أقل عند عمله شئ قليل... ولايدرك أن الشئ القليل لدى المرأة مهم..

*على المرأة أن تقدر مايفعله الرجل من أجلها حتى الأشياء الصغيرة تسارع بردها بكلمة شكراً..

*إذا تجاهل الرجل إهتمامات المرأة الصغيرة لاتعتبر المرأة بأن الرجل لايحبها بل ربما نسي ولكن ذكريه بمدى إستحسانك لها.

*إذا قالت المرأة (نعم) لطلب الرجل لايعني أنها سعيدة بتحقيقها بل تضحي المرأة برغبتها من أجل إسعاده وهو لايعلم ماتشعر به ..
فعلى المرأة أن لاتقول نعم في شي لاترغبه بل توضح له بلطف عدم رغبتها..

*إذا إرتكب الرجل خطأ وشعر بالحرج والأسى فهو عندئذا محتاج إلى حبها وكلما كان الخطأ اكبر كلما كانت النقاط التي يعطيها لها مقابل حبها أكثر.


الــــباب الحادي عشر:
(كيف تحصلين على طلباتك)

*عندما تريدين أن تطلبين شئ من الرجل إتبعي الطرق التاليه..:

- التوقيت المناسب :إحذري من طلبه أن يقوم بشئ ما 
وهو كان يخطط على القيام به.
ولاتطلبيه إذا كان منهك أو متعب.

- الإيجاز :
تجني من إعطائه قائمة بالأسباب التي توجب عليه أن يساعدك فعندما تطلبين شئ من الرجل إفترضي انه ليس من الواجب إقناعه.

-الأسلوب المباشر :
إن الطلبات غير المباشرة تجعل الرجل يشعر بأنه من المفترض عليه القيام بها …
ومثال ذلك: قـــولـــي (هل لك أن تأخذني خارج المنزل هذا الأسبوع.
ولاتـــقـــولي (إننا لم نخرج من أسبوع)

- استعمال الكلمة الصحيحة :يشعر الرجل بإهانة إذا قلت له
(هل تستطيع أو هل تقدر)
فتجنبيها…وإستخدمي..
(لو سمحت هل من الممكن أن تفعل كذا)

*تدربي على طلب المزيد حتى عندما تعلمين أنه سيقول لا وإذا قال لا تقبلي رفضه بقولك: لامشكلة سيكون وقعها جميل على أذنيه…
وسيتذكرها في المرة المقبلة عند طلبك شئ منه ويكون أكثر إستعداداً لأن يعطي..

*أن تجعليه يدرك أن بإمكانه أن يقول لا وان يتلقى في نفس الوقت حبك
فسيشعر أن في إستطاعته أن يقول لا وأنه حر في قول لا أو نعم … 
لأن الرجال أكثر إستعداداً لأن يقولون نعم إذا كانت لهم الحرية في قول لا.

*تدربي على الطلب التوكيدي وفنه أن تبقي صامته بعد أن تتقدمي بطلبك.

*حين يدمدم الرجل يكون في طريقه لقول نعم تجاهلي دمدماته وستختفي سريعاً.


الــــباب الثاني عشر:
(الإبقاء على سحر الحب حياً)

*إن أحد الأشياء المحيرة في علاقات الحب هو أنه عندما تجري الأمور على نحو حسن ونشعر بأننا محبوبين فجأة نجد أنفسنا نبتعد عاطفيا أو أن نستجيب لمن نحب ببرود.

*إن السبب فيما سبق هو ظهور الماضي في الحياة ويطفو على العلاقة.

* العلاج هو كتابة رسالة وطرح فيها جميع المشاعر التي تنتابنا وسنكتشف أن من نحب ليس له سبب في ذلك..
 
 
 
لتحميل كتاب رجال من المريخ ونساء من الزهرة


او

 
 
 
[ ... ]
 

©2009 نــــص الــديــن | by TNB| تعريب وتطوير: حسن